50 دليلاً لبراءة هشام طلعت .. ودبي تقضى بحبس السكرى غيابيًا سنة بتهمة الزنا
أكد سمير الششتاوي رئيس مركز العدالة للمحاماة والاستشارات القانونية أنه تم رصد أكثر من 50 دفعاً من دفوع البراءة لصالح هشام طلعت مصطفي المتهم الثاني في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
وقال لصحيفة الجمهورية إن أقوال محسن السكري المتهم بالقتل أمام المحكمة دليل براءة وليس إدانة لهشام بالإضافة إلي عدم معقولية تصور الواقعة وانتفاء القصد الجنائي.
أضاف الششتاوي وهو محامي والد سوزان في القضية أن أقوال السكري متناقضة حيث قال إنه قابل هشام قبل سفره إلى دبي 23 يوليو في حين أن هشام لم يكن موجوداً في مصر وقتئذ وعندما واجهته المحكمة بالتناقض قال إنه لا يتذكر التاريخ بالضبط.
دبى تقضى بحبس السكرى سنة
وفي سياق متصل قضت محكمة جنايات دبى غيابيًا، الثلاثاء بمعاقبة محسن منير السكرى، المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بالحبس لمدة سنة، وإبعاده عن الدولة، بتهمة "هتك العرض بالرضا".
كما قضت المحكمة بمعاقبة فتاة أذربيجانية تدعى "ألكساندرا كودينوفا - 24 سنة"، بالحبس لمدة 6 أشهر وإبعادها عن الدولة، وذلك فى التهمة نفسها، إضافة إلى تهمة اعتياد ممارسة الدعارة.
كانت المتهمة قد أقرت فى المحكمة بأنها كانت على علاقة بالمتهم، وتم كشف العلاقة على خلفية التحقيقات التى أجرتها النيابة للوصول إلى قاتل سوزان تميم وعلاقاته بها خلال وجوده بدبى فى تلك الفترة التى ارتكبت فيها جريمة القتل، فى حين أنكرت تهمة اعتيادها ممارسة الدعارة.
وأرجع مصدر قانونى فى دبى هذه القضية إلى سعى السلطات الإماراتية لضمان الوصول إلى السكرى ومحاكمته فى دبى، فى حال عدم القبض عليه فى مصر أو هروبه أو تبرئته فى قضية سوزان تميم، حسبما ذكرت صحيفة المصري اليوم.
والد سوزان تميم يترافع في القضية
من ناحية أخرى وجّه والد الفنانة الراحلة سوزان تميم عبد الستار خليل تميم شكراً خاصاً إلى وزير العدل المصري على منحه الإذن بالمرافعة أمام المحاكم المصرية في قضية مقتل ابنته.
ويتولى المحامي اللبناني نجيب نقولا ليان مهمة تمثيله أمام محكمة جنايات القاهرة مع زميلٍ مصري آخر هو المحامي محمد علي حسن.
وأشار والد تميم في كتابه إلى أن المحاميين ليان وحسن مثلا أمام محكمة الجنايات يوم السبت الماضي وحققا خلال تلك الجلسة، المخصصة للإجراءات الشكلية، الأهداف المبتغاة ألا وهي إثبات صفتي كمتضرر من الجناية وإثبات صفتيهما كممثلين عني والادعاء ضد الجناة والاستحصال على نسخة من ملف القضية.
ولفت إلى "أن هذه المحاكمة تحظى باهتمام الرأي العام العربي، وأملنا كبير في العدالة المصرية كون شيمها لا تقبل بطعن القانون أو بانتقاص العدل، فقضاؤها سوف يخرج دون أي شك منتصراً موفور الكرامة مرفوع الرأس بفضل العناية الربانية ولكون العدل والقانون هما المتحكمان في محرابها".
كما خص والد الفنانة سوزان تميم بالشكر إمارة دبي وحاكمها وشرطة دبي وأهلها من خلال اهتمامهم وعملهم لجلاء الحقيقة، حسبما ذكرت صحيفة القدس العربي.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر الأربعاء أن ملف التحقيقات في قضية تميم المقدم إلى السلطات القضائية المصرية من الشرطة الإماراتية تضمن نتائج استجواب أجرته الشرطة مع البريطاني اليكس كاساكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكيل النيابة الإماراتي شعيب علي أهلي أجرى تحقيقا مطولا مع كاساكي الذي يبلغ من العمر (23 عاما)، ويقيم في منطقة دبي مارينا، ومهنته وكيل عقاري.
واعترف كاساكي بوجود علاقة تربطه برياض العزاوي، مشيرا إلى أن العلاقة بينهما جاءت بعد أن طلب العزاوي مساعدته في توفير شقة له ولصديقته المطربة المشهورة التي تدعى سوزان تميم.
ونفى كاساكي أن يكون العزاوي وتميم قد ارتبطا بعلاقة زواجٍ، وعن علاقته بهما قال: "ساعدتهما في رؤية العديد من الشقق السكنية، إلا أنهما لم يستقرا على أي منها، وبعد أسبوعين فوجئت باتصال هاتفي من تميم تطلب فيه شراء شقة لها في منطقة مارينا، وبعد اتصالات عدة قاما بسداد ثمن الشقة من خلال حساب مصرفي بريطاني، حيث بلغت قيمة العقار مليونين وستمائة ألف درهم إماراتي، وتم تحرير عقد الشقة باسم سوزان تميم من مالكها أحمد خفاجي".
وتضمنت اعترافات البريطاني أن العزاوي طلب منه في شهر يونيو الماضي أن يحضر له بعض حاجياته الخاصة من شقة سوزان تميم.
وقال: "وأخبرته أنني موجود في تركيا، وحين أعود إلى الإمارات سأتصل به، ...وفاجأني رياض بقوله إنه سيحضر قريبا إلى الإمارات".
وزعم كاساكي أن العزاوي اتصل به في يوم الحادثة وأبلغه أنه يحاول الاتصال بسوزان لكنها لا ترد عليه وقال: "وفي الساعة العاشرة والنصف مساء توجهت إلى شقتها، حيث لاحظت وجود دورية للشرطة، ولم أدخل البناية، وأبلغت العزاوي بذلك، وفوجئت باتصال أخير منه وهو يبكي، ويقول لي إن أحد أصدقائه توجه إلى البناية، وأخبره بمقتل سوزان تميم نقلا عن الشرطة الموجودة في المكان".
وأشار إلى أنه لاحظ وجود خلافات بين القتيلة ورياض، حيث تعمدت تميم عدم الرد على اتصالات رياض، فيما كانت تحاول فرض شخصيتها القوية